اداب الدعــــاء

اداب الدعــــاء

2874     10 / 10 / 2018

آداب الدّعـــاء 


  1. يحسن بالمسّلم عند دعاء الله -تعالى- أنْ يحافظ على عدّة آداب، منها.
  2. الإخلاص بالدّعاء لله -تعالى- واستشعار عظمته.
  3.  يبدأ المسّلم دعائه بالثّناء على الله -تعالى- بما يستحقّ، تسبيحاً وتعظيماً وتكبيراً، ويحسُن به أنْ يثني على الله -تعالى- بأسمائه الحسنى وصفاته العليا قبل الشّروع بالدّعاء.
  4.  الصّلاة على النبيّ صلّى الله عليه وسلّم.
  5.  استقبال القبلة، ورفع اليدين بجعل باطن الكفّين إلى الأعلى؛ لِما في ذلك من اعتراف العبد بحاجته وافتقاره إلى رحمة الله عزّ وجلّ. 
  6. الإلحاح على الله -تعالى- بالدّعاء والإكثار من المسألة؛ فالله -تعالى- يحبّ العبد اللحوح. اليقين بقدرة الله -تعالى- في إجابة الدّعاء، وأنّ الله -تعالى- فعّال لما يريد، وأنّه قادر على أنْ يقول للشيء كن فيكون.
  •  ويجدر بالمسّلم أنْ يعلم حُرمة الدّعاء بإثم وبغي وقطيعة رحم، وأنّ الدّعاء مع استمراء المعاصي والآثام سبب في منع الإجابة، كما أنّ أكل المال الحرام، وعدم تحرّي المال الحلال من أعظم أسباب منع إجابة الدّعاء كذلك، ومن رغِب بالإجابة سارع إلى تخليص النّفس من موانعها، ويتحرّى المسلم الدّعاء بالأحوال التي تكون فيها الإجابة أرجى؛ مثل: دعوة المسّلم لأخيه المسلم بظهر الغيب، ودعوة المظلوم والمسافر والصائم، ودعوة الوالد والولد الصالح.
 

المراجع

  • ↑ محمد المنجد (16-3-2005)، "جملة من آداب الدعاء"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 28-3-2018. بتصرّف. 
  • ↑ أمين الشقاوي (25-9-2007)، "موانع إجابة الدعاء"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 28-3-2018. بتصرّف.






موقع أعرف

مواضيع مشابهه